الناسُ من حولي نيامْ
|
|
|||||||
ولدىَّ قلبٌ مستهامْ
|
|
|||||||
يشكو المحبةَ والغرامْ
|
|
|||||||
بغيابِ كل أحبتيْ
|
|
|||||||
وببعدهم عشقَ السهرْ
|
||||||||
حاربتُ عينيَ بالرقادْ
|
|
|||||||
والليلُ يسلُبُه
السهادْ
|
|
|||||||
مَن لي بطيفكِ
شهرزادْ
|
|
|||||||
حتى يؤانسَ
وحدتي
|
|
|||||||
ويقصَ لي بعض الخبرْ
|
||||||||
مسرورُ ولي من زمنْ
|
|
|||||||
والسيفُ بالصدأِ افتتنْ
|
|
|||||||
ومن الدماءِ أراهُ أنْ
|
|
|||||||
ندماً بغمد صبابتيْ
|
|
|||||||
من بعد ما قتل الزهرْ
|
||||||||
هيا تعالى عجِّلي
|
|
|||||||
قصي عليَ استرسلي
|
|
|||||||
بنعومةِ الصوتِ اقتلي
|
|
|||||||
سُهداً يحاورُ مُقلتي
|
|
|||||||
كاللحنِ يعزفُهُ الوترْ
|
||||||||
لبّي ندائي إنني
|
|
|||||||
ترنو لوجهِكِ أعيُني
|
|
|||||||
وجمالُ صوتَكِ هالني
|
|
|||||||
أنّى الشفاءُ لسلوتي
|
|
|||||||
يا كنز أسرار القمرْ
|
||||||||
جاءتْ إلىَّ رأيتُها
|
|
|||||||
فاقَ الخيالَ جمالُها
|
|
|||||||
والدمعُ في أحداقِها
|
|
|||||||
قَبِلتْ تكونُ رفيقتي
|
|
|||||||
ومُسامِري حتى
السحرْ
|
||||||||
قالتْ أتيتُكَ شهريارْ
|
|
|||||||
لأقصَ عن مُدنِ الحصارْ
|
|
|||||||
بغدادُ .. يافا .. قندهارْ
|
|
|||||||
والنارُ تحرقُ عبرتي
|
|
|||||||
فالكونُ نامَ عن العبرْ
|
||||||||
ما جئتُ أحكي عن حبيبْ
|
|
|||||||
فاللفظُ يخرجُ كالنحيبْ
|
|
|||||||
والشعرُ من بحرِ اللهيبْ
|
|
|||||||
أوزانهُ كفجيعتي
|
|
|||||||
كالنارِ لمّا تستعرْ
|
||||||||
سأقص عن موتٍ زؤامْ
|
|
|||||||
قد طار من خلفِ الحمامْ
|
|
|||||||
مِن بعدِ ما قتل السلامْ
|
|
|||||||
بل كان ردُّ تحيتي
|
|
|||||||
شلالَ عنفٍ ينهمرْ
|
||||||||
سأقص عن جرحٍ دفينْ
|
|
|||||||
فالقدسُ تصرخُ من سنينْ
|
|
|||||||
والكلُ يشجبُ أو يُدينْ
|
|
|||||||
كُسرتْ دعائمُ شوكتي
|
|
|||||||
والذئبُ يعدو في الأثرْ
|
||||||||
مسرورُ خالطَ جيشهمْ
|
|
|||||||
والسيفُ أمسى طوعهمْ
|
|
|||||||
يجني الرقابَ وليتهمْ
|
|
|||||||
وجدوا السمومَ بحربتي
|
|
|||||||
فالرمحُ في كفي انكسرْ
|
||||||||
يا شهريارُ لِمَ الحديثْ
|
|
|||||||
و الأرضُ تصرخُ تستغيثْ
|
|
|||||||
لم يأتها يوماً مغيثْ
|
|
|||||||
بل كان ردُّ عروبتي
|
|
|||||||
طفلاً تسلَّحَ
بالحجرْ
|
||||||||
أنّي بساحتِكم أمانْ
|
|
|||||||
والقهرُ ينمو بالمكانْ
|
|
|||||||
والديكُ يشدو بالأذانْ
|
|
|||||||
قالتْ فتلكَ نهايتي
|
|
|||||||
ضوءُ
الصباحِ لنا ظهرْ
|
||||||||
يا شهرُ زيدي في النواحْ
|
|
|||||||
فزماننا للقبر راحْ
|
|
|||||||
والعمر تعصره الجراحْ
|
|
|||||||
زيدي لتبرأَ علتي
|
|
|||||||
مِن حالِنا
ومِن الضجرْ
|
||||||||
نُوحي لتشتعلَ الهممْ
|
|
|||||||
قولي ليرتعدَ الألمْ
|
|
|||||||
قُصّي لتنتبهَ الأممْ
|
|
|||||||
فلقد رأيتُ بمقلتي
|
|
|||||||
تحت
الرمادِ لظى الشررْ
|
جديد جديد
السبت، 21 مايو 2016
شهــــرزاد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق