جديد جديد

الأربعاء، 4 مايو 2016

صدود


مليونَ رمحٍٍ من صدودك في دمي
لكنني ـ رغم الأسى ـ ما زلتُ حيا
 

مليون سوطٍ يلهبُ الجسدَ الذي
جعل النشيجَ ترنماً عذباً شجيا
 

و غرستِ أظفارَ التهكّمِ داخلي
لطلائها .. فلترقبي اللونَ البهيا
 

هذي ضلوعي خلفها نبضٌ يصا
رعه الجوى و هواه ـ و ااسفا ـ عصيا
 

أنا ما اقترفتُ جريمةًً لتعذبي
قلباً يناشدُك الوصالَ السرمديا
 

فلكم هززتُ جذوعَ حبّك بالمنى
عمراً طويلاً لم أرى الرطبَ الجنيا
 

فهززتُ بالأملِ القليلِ رجاؤه
نبعَ الهوى فاساقطت حممٌٍ عليّ
 

و حييت عمري في انتظار رسالةٍ
للعشقِ تجعلُني أصيرُ بها نبيا
 

لا جاء وحيك لي بياناً ظاهراً
يوماً و لا صادفته وحياً خفيا
 

فطفقتُ أهذي من جنونِ تعشُّقي
بشحيحِ وصلٍ كنت أحسبه سخيا


 ..........

جابر الزهيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق