جديد جديد

الجمعة، 20 مايو 2016

دموع محبوسة





ما بين دمعي و بين جفني
عداوة من زمن مفرود على تجاعيد
كانت لسه ما طلعتشي 
على جبيني
و لا رسمت
 خريطة حزني ف النني
 بريق بهتان
و مليون سور
محاوط كل لحظة ضعف بتصادف
خطاوي الفرح و الأحزان
و حابس فكرة اني اضعف
 و استسلم
لصلح يتم بين خصمين
و كانوا ف الأساس 
اصحاب
سنين ماقدرش أصعب جرح يتوسط
و يقنعهم
بحق العشرة ف طفولتي
بإن الدمع يتنازل
و يبدأ مرحلة تطبيع
هاترمي عدواة الأصحاب 
ف بير نسيان
و طبع العند حجّر 
كل دمعاتي
لحد الخد ما اتكرمش
و دبلت م العطش أزهار
كانت مرسومة ف صبايا
نسيت حتى ملامحها
و لا فكرت ألمحها
بتضحك لي 
و أنا برويها بدموعى
سنين 
و العند وسط العين
و وسط دموعها 
رايح جى
سنين 
و الدمع ف سجونه
ما شاف الضى
سنين 
و العين بتتألم
ما قالت أى
سنين 
و شايفني من جوايا 
ميت حى
سنين 
ضوافرها ف ضلوعي
بتعصر دمع من قلبي
و تروي به أسى و حرمان
سنين و الدمع يتحسر

على عمره اللي متخبى ف حطام 
إنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق